علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض أمر يبحث عنه الكثير من النساء. حيث أن متلازمة ما قبل الحيض هي حالة تصيب العديد من النساء قبل بداية دورتهن الشهرية. تتميز هذه الحالة بمجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية التي يمكن أن تكون مزعجة وتؤثر على جودة الحياة. ومع ذلك، هناك العديد من الإجراءات والتقنيات التي يمكن اتباعها لتخفيف هذه الأعراض بشكل طبيعي وفعال. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهم النصائح والاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتقليل الألم والتوتر النفسي المرتبطين بمتلازمة ما قبل الحيض.
أمور تساعد في تخفيف وعلاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض
اضطراب ما قبل الحيض يؤثر على كثير من النساء اللاتي يعانين من الدورة الشهرية، والعديد منهن لا يتم تشخيصهن أو يتم تشخيصهن بشكل خاطئ بحالات مثل الاضطراب ثنائي القطب. بالإضافة إلى أننا غالبًا نفترض أن هذه الأعراض شائعة أو طبيعية أو أننا نحتاج فقط إلى البقاء على قيد الحياة حتى تمر العاصفة. وكل ما نعرفه حتى الآن أنه لا يوجد سبب أو علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض واحد. بل هي حالة معقدة لها عوامل مساهمة متعددة مثل اللغز.
ولكن ربما هناك طريقة أخرى. عندما تقومين بتجميع أحجية الخاصة بك، ابدأ بخطوات صغيرة يمكن التحكم فيها. كل خطوة إلى الأمام تبني طريقك نحو السلام.
1. تتبع الدورة الشهرية لعلاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض
لا يتم تشخيص اضطراب ما بعد الحيض (PMS) من خلال اختبار معملي، بل من خلال مجموعة محددة من الأعراض والمعايير. يبدأ الوضوح بالتتبع دورتك الشهري. هذا يساعد طبيبك على التمييز بين اضطراب ما قبل الحيض وتفاقم ما قبل الحيض وحالات المرتبطة بالصحة العقلية والهرمونات. سيطلب طبيبك بيانات لمدة شهرين على الأقل قبل إجراء التشخيص. بالإضافة إلى ذلك، يمنحك التتبع معلومات قيمة عن صحتك. من خلال تسجيل دوراتك الشهرية، هذه الخطوة الأكثر أهمية على الإطلاق، وهي خلق وعي أكبر حول ما يحتاجه جسمك. يمكنك التتبع على هاتفك باستخدام تطبيقات أو استخدام اليدوي.
2. تقبلِ وضعك
هل تشعرين أحيانًا أنكِ في حرب مع جسدكِ؟ ابدئي بفصل هويتكِ الشخصية عن متلازمة ما قبل الحيض. أنت أكثر بكثير من تشخيصك. عندما تبدأ في التتبع، فإنك تسجلين نقطة البداية لقياس التقدم. ومن هنا حاولي تقييم أعراضك بفضول بدلاً من الحكم، واسألي “ما الذي يحاول جسدي أن يخبرني به؟” إن تقبل الوضع لا يعني الوقوف ساكنًا. عندما نبدأ في رؤية الأعراض كعلامات على خلل في التوازن، يمكن التحول من الشعور بالعجز إلى التحرك واتخاذ الإجراء.
3. دافعي عن نفسك
في عالم اليوم نجد أنفسنا غالبًا عالقين بين عدم كفاية المعلومات وتضارب المعلومات، تذكري أنت الخبيرة الوحيدة في نفسك. ابحث عن صوتك وكوني صريحة بشأن أعراضكِ واحتياجاتكِ وتفضيلاتكِ عند وضع خطة العلاج.
وهذا يجعل العلاقات مثمرة مع فريقك الطبي من المتخصصين بما في ذلك طبيبك الأساسي، وطبيب النساء والتوليد، الخ. وتضعي حدودًا في العمل والمنزل لإتاحة الوقت للعناية بنفسكِ.
شاهدي ايضًا:
4. قومي بإعداد خطة عناية بنفسك
ربما تشعرين أنكِ عالق ولا تعرفين من أين تبدأ لأن هناك الكثير من المعلومات وغير كافية في نفس الوقت. ابدأ بالتركيز على عادة واحدة في كل مرة وابدأ ببطء. في حين أن هذه التغييرات الأولية قوية، فمن المهم أيضًا أن تكون لديك توقعات واقعية. متلازمة ما قبل الحيض هي حالة معقدة تتطلب نهجًا جماعيًا وخطة شخصية على المدى الطويل. من خلال بناء أساس العناية بالنفس.
إدارة التوتر
تشير الأدلة الحالية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة ما قبل الحيض PMS يشعرون بزيادة التوتر. هناك اختلافات فريدة في كيفية استجابة الدماغ للتغيرات الفسيولوجية المتغيرة. يمكن أن تساعد استراتيجيات إدارة التوتر التقليدية مثل التأمل اليومي، واليوغا، والتنفس العميق، والنظافة أثناء النوم على الانتقال من وضع “القتال أو الهروب” إلى وضع “الراحة ” فعالة بشكل خاص. عدّلي وضعك في جسدك واستقري من خلال تنشيط العصب: التنفس العميق والبطيء، أو الغناء، أو ضخ الماء البارد بسرعة على وجهك.
إدارة التغذية
إذا كنت تتساءلين عن كيفية اتباع نظام غذائي منخفض الهيستامين وخالي من منتجات الألبان وخالي من الجلوتين وخالي من السكر أثناء محاربة الرغبة الشديدة في تناول الطعام، فأنت لست وحدك. ستكون أكثر نجاحًا إذا ركزت أولاً على الأطعمة.ابدأ الوجبة بمجموعة متنوعة من الخضار غير النشوية، وتناولي الأسماك الغنية بالدهون أوميجا 3، واختر مصادر البروتين العضوي عالية الجودة.
المكملات الغذائية لتخفيف وعلاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض
مثل التغذية،احتياجات المكملات غذائية تعتمد بشكل كبير على الشخص. ولكن هناك احتياجات مشتركة بين الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما قبل الحيض PMS. يعتبر التوت البري وفيتامين ب6 ثنائي لامع. ابدأ بتناول الفيتامينات المتعددة بالإضافة إلى الكالسيوم. تعتبر فيتامينات ب والكالسيوم ضرورية لإنتاج وإطلاق الناقلات العصبية الذي يساعد على الشعور بالسعادة. إذا كنت لا تتناولي السمك، فمن الضروري أيضًا تناول مكملات زيت السمك عالي الجودة. المكملات الغذائية الأكثر تقدمًا التي تستهدف الحالة المزاجية والهرمونات مثل عشبة مريم Chasteberry لدعم الناقلات العصبية.
استكشفي السبب لعلاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض
لغز علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض هو مزيج فريد من العوامل النفسية والفسيولوجية. ما نجح مع أختك أو صديقك أو أحد معارفك قد لا يناسبك بالضرورة بالنسبة لك. هذه العلاجات الفردية غالبًا ما تكون غير كافية لأنها تخفي أعراضًا بسيطة أو تفشل في ربط النقاط بين مجموعة العوامل الدافعة الفريدة لديك.
هناك العديد من العوامل المتشابكة التي تلعب بطريقة مختلفة لكل شخص مثل الوراثة، ومستويات الناقلات العصبية، التوازنات الهرمونية، والتهاب الأعصاب، ونقص المواد الغذائية، التوتر، والصدمات. إذا كانت هذه القائمة تبدو مرهقة، فاعلمي أنك لست بحاجة إلى أن تسلكي هذا الطريق بمفردك. توقف عن التخمين واستشيري أخصائي نسائي المطلع على تعقيدات متلازمة ما قبل الحيض (PMS).
دور فلومين في علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض
الفيتامين B6، الموجود في فيتامين فلومين، وله دور هام في علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض. يمتلك هذا الفيتامين خصائص مضادة للاكتئاب وتساعد في تنظيم نشاط الهرمونات. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فلويمن مهماً لصحة الجهاز العصبي، حيث يساهم في إنتاج النيوروترانسميترات التي تلعب دوراً في تحسين المزاج وتقليل القلق والاكتئاب.
أسئلة شائعة
ما هي الأنشطة البدنية التي يمكن ممارستها لعلاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض؟
النشاط البدني المنتظم مثل المشي أو ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة مثل اليوغا يمكن أن يساعد في تقليل القلق وتحسين مزاجك وتخفيف الأعراض الجسدية.
هل النظام الغذائي له تأثير على علاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض؟
نعم، تغيير نمط الأكل لتضمين الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم وفيتامين ب6 والتقليل من الأطعمة الغنية بالسكريات والكافيين يمكن أن يعزز التوازن الهرموني ويقلل من الأعراض.
كيف يمكن التعامل مع الآلام الشديدة خلال هذه الفترة؟
يمكن استخدام العلاجات المسكنة والتدابير المنزلية مثل وضع القطعة الساخنة على البطن أو تناول الشاي الدافئ لتهدئة الآلام الشديدة.
هل هناك أدوية معينة يمكن استخدامها لعلاج أعراض متلازمة ما قبل الحيض؟
نعم، الطبيب يمكن أن يصف بعض الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو مثبطات امتصاص السيروتونين للمساعدة في تقليل الألم والاضطرابات النفسية المرتبطة بمتلازمة ما قبل الحيض.